أهمية الألعاب التربوية في تدريس الصفوف الأولية
أشارت الدراسات الحديثة إلى أن استخدام الحواس المختلفة هو طريق التعلم والتطور , كما أشارت إلى أن اللعب الذي يتيح فرصة استخدام الحواس والعقل يسمح للطفل باكتشاف العالم من حوله وفهم بيئته ومعرفة ذاته ,
ذلك لأنه يتعلم ثقافة مجتمعه وقيمه وتطور قدراته ومهارات تفكيره من خلال ممارسته لألوان مختلفة من اللعب فيتفاعل مع مواده , وأدواته , ويتعلم ثقافة مجتمعه ولغته لتكون عونا له على التفاعل والتواصل مع العالم الخارجي من حوله .
ولأهمية الموضوع في مرحلة الصفوف الأولية فإنه يحتاج من معلمي المرحلة كل عناية واهتمام ليساعد على تنظيم المواقف التعليمية , فهو بذلك يسهم في خلق جو من المرح واكتشاف المواهب ويحقق التعلم الفعال .
وينتقل بالتلاميذ من النظرية المجردة إلى مجالات تربوية وتعليمية أرحب وأوسع .
الألعاب التربوية :
يعرف بعض علماء التربية اللعب بأنه ( نشاط موجه أو غير موجه يقوم به الأطفال من أجل تحقيق المتعة والتسلية , ويستغله الكبار عادة ليسهم في تنمية سلوكهم وشخصياتهم بأبعادها المختلفة العقلية والجسمية والوجدانية .
وتعد الألعاب التربوية في مرحلة الصفوف الأولية من أهم الأدوات والطرق الأكثر فاعلية في تمكين الأطفال من تعلم المواد الدراسية وممارستها على نحو أفضل .
وسنتناول هنا مجال ألعاب القراءة التعليمية إذ ثبت جدوى هذا الأسلوب في مرحلة الصفوف الأولية , ويعود ذلك إلى انسجامها مع طبيعة الطفل وخصائصه العقلية والحركية
.
أهداف ألعاب القراءة:
1- خلق روح المنافسة الحرة بين الأطفال .
2- تنمية روح العمل الجماعي النشط والفعال .
3- تنمية قدراتهم على القراءة والاستيعاب وتنمية مهارات التعلم الذاتي .
4- جذب انتباههم وإثارة دافعيتهم .
5- تحفزهم على قراءة الحروف والمقاطع وذلك بإكسابهم مهارة التحليل والتركيب وتكوين الجمل .
6- كشف المواهب ورعايتها وتوفير فرص النمو المتكامل .
وعند اختيار اللعبة التربوية المقترحة لاستخدامها في موقف تعليمي لابد من التخطيط الواعي , واتخاذ الخطوات التالية :
1- معرفة الطفل : وتشمل سنه وميوله
2- معرفة اللعبة : من حيث قواعدها ونشاطاتها والمهارات اللازمة لها .
3- معرفة المواد اللازمة لها وأنواعها .
4- تحديد الأهداف التعليمية السلوكية التي تخدمها اللعبة .
أشارت الدراسات الحديثة إلى أن استخدام الحواس المختلفة هو طريق التعلم والتطور , كما أشارت إلى أن اللعب الذي يتيح فرصة استخدام الحواس والعقل يسمح للطفل باكتشاف العالم من حوله وفهم بيئته ومعرفة ذاته ,
ذلك لأنه يتعلم ثقافة مجتمعه وقيمه وتطور قدراته ومهارات تفكيره من خلال ممارسته لألوان مختلفة من اللعب فيتفاعل مع مواده , وأدواته , ويتعلم ثقافة مجتمعه ولغته لتكون عونا له على التفاعل والتواصل مع العالم الخارجي من حوله .
ولأهمية الموضوع في مرحلة الصفوف الأولية فإنه يحتاج من معلمي المرحلة كل عناية واهتمام ليساعد على تنظيم المواقف التعليمية , فهو بذلك يسهم في خلق جو من المرح واكتشاف المواهب ويحقق التعلم الفعال .
وينتقل بالتلاميذ من النظرية المجردة إلى مجالات تربوية وتعليمية أرحب وأوسع .
الألعاب التربوية :
يعرف بعض علماء التربية اللعب بأنه ( نشاط موجه أو غير موجه يقوم به الأطفال من أجل تحقيق المتعة والتسلية , ويستغله الكبار عادة ليسهم في تنمية سلوكهم وشخصياتهم بأبعادها المختلفة العقلية والجسمية والوجدانية .
وتعد الألعاب التربوية في مرحلة الصفوف الأولية من أهم الأدوات والطرق الأكثر فاعلية في تمكين الأطفال من تعلم المواد الدراسية وممارستها على نحو أفضل .
وسنتناول هنا مجال ألعاب القراءة التعليمية إذ ثبت جدوى هذا الأسلوب في مرحلة الصفوف الأولية , ويعود ذلك إلى انسجامها مع طبيعة الطفل وخصائصه العقلية والحركية
.
أهداف ألعاب القراءة:
1- خلق روح المنافسة الحرة بين الأطفال .
2- تنمية روح العمل الجماعي النشط والفعال .
3- تنمية قدراتهم على القراءة والاستيعاب وتنمية مهارات التعلم الذاتي .
4- جذب انتباههم وإثارة دافعيتهم .
5- تحفزهم على قراءة الحروف والمقاطع وذلك بإكسابهم مهارة التحليل والتركيب وتكوين الجمل .
6- كشف المواهب ورعايتها وتوفير فرص النمو المتكامل .
وعند اختيار اللعبة التربوية المقترحة لاستخدامها في موقف تعليمي لابد من التخطيط الواعي , واتخاذ الخطوات التالية :
1- معرفة الطفل : وتشمل سنه وميوله
2- معرفة اللعبة : من حيث قواعدها ونشاطاتها والمهارات اللازمة لها .
3- معرفة المواد اللازمة لها وأنواعها .
4- تحديد الأهداف التعليمية السلوكية التي تخدمها اللعبة .