معلمة الروضة لها دور وأثر هام جدا في حياة الطفل في هذه المرحلة السنية من (4-6) سنوات
و ماقبل سن الالزام ودخول مرحلة التعليم الابتدائي ، من هنا نشير الي بعض
كفايات معلمة الروضة : 1-الكفاية الشخصية:أن تتمتع بصحة جيدة وبنية
جسمية قوية وتتميز ببشاشة الوجه والقبول لدي
الأطفال ، وتتواصل بفاعلية مع الأطفال وتشيع جو الطمانينة في بيئة التعلم . وأن تكون
علي خلق يؤهلها لأن تكون مثلا يحتذي به وقدوة حسنة بالنسبة للأطفال في كل تصرفاتها ،
وأن تمتلك القدرة علي الافادة من كل فرص التعلم التي تعود بالفائدة عليها وعلي الأطفال ، أ
وان تبني علاقتها بالأطفال وأسرهم علي أسس من التفاهم والمودة والتراحم والتسامح و
والبهجة والسرور ،
وتستطيع أن تقنع الغير بسهولة وسرعة .
2
- الكفايات العقلية : أن تلم بالمبادئ العامة لنمو ا
لأطفال وعلي دراية تامة بحقوقة وأن تلم بقانون
الطفل وكيفية تفعيلة ، وتدرك أنواع السلوك الخاص بكل مرحلة من مراحل حياة الطفل فتكون
علي دراية بحاجات الطفل ومشكلاته النفسية والجسمية وتدرك الأسس الاجتماعية والنفسية بمنهج
الروضة ، وتلم بالمبادئ والقوانين التي تنظم العمل في رياض الأطفال ، وأن تراعي الفروق
الفردية بينهم ،وأن تكون قادرة علي تفعيل مصادر المعرفة الحديثة والتعامل معها.
3- الكفايات الوجدانية : أن تتسم بالاتزان وضبط النفس
وحضور البديهة ، وأن تتسم بالاخلاص في
ا لعمل والشعور بالمسؤلية والقدرة علي الاستماع للأطفال لفترة طويلة وأن تتفاعل مع مشكلات
الأطفال وتعمل علي مساعدتهم ومشاركتهم وجدانيا ، وأن تسعي الي التنمية المستدامة والقدرة
علي التقويم الذاتي .
4- الكفاية المهنية : ان تتقن اللغة العربية والأجنبية و
استخدام تكنولوجيا التعليم والوسائط المتعددة ن
و
تتقن أساليب البحث العلمي والتدريب علي برامج ذوي الاحتياجات الخاصة وتطلع علي المعايير
لقومية لرياض الأطفال ، وأن تحدد الأهداف ،وترسم الخطط وتنظم وتديرالتعليم لتحديد الأهداف و
تحقيقها في ضوء الامكانيات ورغبات وحاجات وقدرات الأطفال وتشجع أطفالها علي الابتكار
والابداع والتجديد المتواصل المستمر وغرس الاتجاهات والعادات السليمة ، وأن تستخدم أركان
لتعلم بكفاءة وفاعلية وتحلل نتائج تقويم أداء الأطفال في المجالات المختلفة وتفسرها وتستخدم وسائل
ناسبة لمعالجة جوانب الضعف في السلوك المعرفي والاجتماعي للأطفال .
[list=1][*][right][b][justify][center]