لجنة "تعديل الكادر" تدرس تقييم المعلمين على 3 مراحل اللجنة العليا المسئولة داخل وزارة التربية والتعليم عن إعادة النظر فى طريقة اختبار الكادر وهيكلة أكاديمية المعلم، تدرس تطبيق نظام جديد لتقويم المدرسين يتألف من 3 مراحل ليكون بديلاً للاختبار بطريقته التحريرية الحالية.
ويتألف النظام الجديد للكادر من 3 مراحل، أولاها تسمى بمرحلة "الممارسات المتميزة للمعلم"، وتعتمد على قيام مستشارى المواد داخل ديوان الوزارة بتحديد مجموعة من الممارسات يقوم بها المعلم أثناء عمله حسب مادته على أن يتولى الموجِّهون منح المدرسين نقاطاً خلال العام الدراسى بناءً على مدى تطبيقهم لـ"الممارسات المتميزة"، وسيحدد المستشارون نقاط كل ممارسة.
وبموجب النظام الجديد، الذى مازال قيد الاقتراح داخل اللجنة، فإن المعلم يعد ناجحاً فى "الكادر" ومنتقلاً للمسمى الوظيفى الأعلى بمجرد تحقيقه نسبة مئوية من هذه النقاط، على أن يخوض مرحلتين بعدها للتحقق من كفاءته، وهما امتحان نظرى "مخفف" ثم إعداد بحث يقدم حلولاً لإحدى المشكلات التربوية، على أن تقيِّمه لجنة تناقشه فى البحث شفاهةً وتتولى أيضاً النظر فى سجل ممارساته المتميزة ثم منحه أحقية الحصول على المسمى الوظيفى الأعلى وفقاً للمسميات التى حددها قانون الكادر 155 لسنة 2007.
وبحسب مصدر مسئول داخل اللجنة المسئولة عن إعادة النظر فى اختبارات الكادر، فإن النظام المقترح كبديل لنظيره الحالى مازال قيد البحث، مؤكداً أنه يرفع عن المعلم عبء الجلوس فى لجنة اختبار لحل أسئلة تحريرية تؤثر عليه سلباً.
وتوضح الإحصاءات أن وزارة التعليم عقدت 6 امتحانات منذ أغسطس 2008 وحتى الآن، وخاضها ما يزيد عن مليون معلم، فيما كان الامتحانان الأخيران مخصصين للمعلمين المساعدين لترقيتهم لدرجة "معلم".
على مسئولية "اليوم السابع"