هاله عبد السلام عبده حسن Admin
الاوسمة :
عدد المساهمات : 777
| موضوع: كيــف تـذاكـر ؟؟!! الخميس مارس 31, 2011 6:19 am | |
| لتحقيق المذاكرة الفعالة التي تقودك بإذن الله إلى قمة النجاح والتفوق يجب أن تمر بالمراحل الثلاث التالية: القراءة الإجمالية للدرس / الحفظ والمذاكرة / التسميع / المراجعة. وفيما يلي كل مرحلة بشيء من التفصيل. أولاً: القراءة الإجمالية للدرس
1- يجب أن تبدأ مذاكرتك بقراءة الدرس قراءة عامة بصورة إجمالية وسريعة للإلمام بمحتوياته وموضوعه، ويجب عليك إتباع الإرشادات التالية:
2- تقسيم الدرس إلى عناوين كبيرة رئيسية، وتقسيم كل عنوان رئيسي إلى عناوين فرعية أصغر منه، وحفظها لتكوين صورة إجمالية عامة عن الدرس في ذهنك وتحقيق الترابط بين أجزائه.
3- قراءة الدرس إجمالياً وبسرعة قبل الشروع في قراءته تفصيلياً ودراسته بإمعان، مما يساعد على سرعة الحفظ ويزيد القدرة على التركيز.
4- الاهتمام بدراسة الرسوم التوضيحية والمخططات والجداول التلخيصية، ومحاولة الإجابة عن بعض التدريبات العامة والأسئلة المباشرة حول الدرس. ثانياً: الحفظ والمذاكرة. القاعدة الذهبية لتحقيق أعلى الدرجات وأفضل النتائج في أي مادة هي: (أحفظ ثم أحفظ ثم أحفظ)، فرغم أهمية الفهم في عملية المذاكرة إلا أنه مهما كانت قدرتك على الفهم فلابد أن تحفظ المعلومات التي سوف تضعها في الإمتحان، وكثير من الطلبة الأذكياء يرجع فشلهم إلى اعتمادهم على الفهم فقط دون الحفظ، بعكس بعض الطلبة متوسطي الذكاء الذين استطاعوا التفوق في الإمتحانات معتمدين على قدرتهم الفائقة على الحفظ وقليل من الفهم حتى في أدق المواد مثل الرياضيات!! وفيما يلي إرشادات هامة تساعدك على الحفظ الجيد للمعلومات
1- تعرف على النقاط الرئيسية في الدرس وضع خطاً تحتها وكرر قراءتها حتى تثبت في ذهنك وذاكرتك. 2- افهم القوانين والقواعد والمعادلات والنظريات …(الخ) فهماً جيداً ثم احفظها. 3- ضع أسئلة تلخص أجزاء الدرس المختلفة، ثم أجب عنها كتابة وشفاهية. 4- قسم المواد الطويلة إلى وحدات متماسكة يسهل فهمها وحفظها كوحدة مترابطة. 5- ثق في نفسك وفى ذاكرتك واحفظ بسرعة.
ثالثاً: التسـميع. يعتقد كثير من الطلبة أن قراءة الدرس وفهمه ومحاولة حفظه تكفى، لكنه عندما يحاول إجابة أحد الأسئلة في الإمتحانات فإنه يقف حائراً ويقول: (إني أعرفها وأفهمها) لكنه لا يستطيع الإجابة … ويرجع ذلك إلى إهماله لعملية التسميع وعدم إدراكه لأهميتها القصوى، وتتمثل أهمية التسميع فيما يلي:
1- التسميع يكشف لك مواضع ضعفك والأخطاء التي تقع فيها، فهو مرآة لذاكرتك. 2- هو الوسيلة القوية لتثبيت المعلومات وزيادة القدرة على تذكرها لفترة أطول.
3- إنه علاج ناجح للسرحان … فالطالب الذي يذاكر بدون تسميع ينسى بعد يوم واحد كمية تساوى ما ينساه الطالب الذي يقوم بالتسميع بعد 36 يوماً.
وتختلف طرق التسميع باختلاف مادة الدراسة وطريقة كل طالب في المذاكرة، ولكن أفضل طرق التسميع هي التي تشبه الطريقة التي سوف تستخدمها في الإمتحان، ومن أهم طرق التسميع ما يلي: التسميع التحريري وذلك بكتابة النقاط الرئيسية والقوانين والقواعد والرسوم التوضيحية وبياناتها الخ، ويتم التأكد مما تكتبه بالرجوع إلى الكتاب، ويجب عند الكتابة للتسميع ألاّ تهتم بتحسين الخط أو الترتيب والتنظيم، وإنما اكتب بسرعة وبخط كبير حتى تعتاد الجرأة في الكتابة والقدرة على تصحيح أخطائك.
التسميع الشفوي
وهو أسهل وأسرع الطرق، ويجب ملاحظة ما يلي لتحقيق أفضل النتائج: 1- إذا كنت تسمع لنفسك يجب الرجوع إلى الكتاب في الأجزاء التي لا تتأكد منها. 2- التسميع مع أحد الزملاء أفضل من التسميع لنفسك. 3- التسميع في صورة مناقشة ومحاولة لشرح الدرس يعطى نتيجة أفضل.
كم من الوقت تقضيه في التسميع ؟؟؟
يتوقف ذلك على طبيعة المادة التي تستذكرها، وذلك وفقاً للقواعد التالية:
1- إذا كانت المادة مفككة وغير واضحة فأنت تحتاج إلى 90 % من وقت المذاكرة للتسميع. 2- إذا كانت المادة عبارة عن نظريات، معادلات، مصطلحات، تواريخ، قوانين، أسماء …الخ. فالتسميع هو العملية الأساسية في المذاكرة.
3- إذا كانت المادة أدبية كالاقتصاد والفلسفة وعلم النفس …الخ. فأنت تحتاج إلى 50 % من وقت المذاكرة للتسميع.
[center] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|