ليس من المعادن النادرة او الاحجار الكريمة ... يتكون من كربونات الكالسيوم يعتبر اللؤلؤ من المجوهرات الثمينة الا انه ليس كالمعادن النادرة كالذهب او البلاتين او الفضة لانه لا يحتاج لصهر او لتشكيل وليس كالاحجار الكريمة التي تحتاج الى الصقل والمهارة ولا تعتبر في صلابتها لانه يباع في شكله الطبيعي الاخاذ .
وكان قد انتاب العالم القديم حمى ارتفاع اسعار اللؤلؤ لدرجة ان القائد الروماني الشهير (ستونيس)قد مول حملته العسكرية بثمن قرط امه من اللؤلؤ .
والملكة كليوباترا اقامت لعشيقها انطونيو اغلى مادبة في التاريخ عندما سحقت لؤلؤ قرطها في طبق وصبت فوقه الخمر والخل ففار ثم شربته لابهار ضيفها وهذا القرط يعادل ثمنه 2 مليون اوقية فضة بسعر زمنها .
واللؤلؤ ساحر النساء عبارة عن طبقة من كربونات الكالسيوم وهي مادة لا تتعدى مادة الحجر الجير (الطباشير )قد ترسبت بعناية فائقة فوق نواة حبة اللؤلؤ تضفي عليها بريقا مبهرا وهذا الدر الثمين يكمن في المحارات باعماق المحيطات والبحار وعرف الغواصون منذ قرون كيفية صيده وراح ضحيته الكثيرون الذين سعوا لجنيه من احشاء هذه البحار والمحيطات بحثا عن الثروات .
ليس من المعادن النادرة او الاحجار الكريمة ... يتكون من كربونات الكالسيوم يعتبر اللؤلؤ من المجوهرات الثمينة الا انه ليس كالمعادن النادرة كالذهب او البلاتين او الفضة لانه لا يحتاج لصهر او لتشكيل وليس كالاحجار الكريمة التي تحتاج الى الصقل والمهارة ولا تعتبر في صلابتها لانه يباع في شكله الطبيعي الاخاذ .
وكان قد انتاب العالم القديم حمى ارتفاع اسعار اللؤلؤ لدرجة ان القائد الروماني الشهير (ستونيس)قد مول حملته العسكرية بثمن قرط امه من اللؤلؤ .
والملكة كليوباترا اقامت لعشيقها انطونيو اغلى مادبة في التاريخ عندما سحقت لؤلؤ قرطها في طبق وصبت فوقه الخمر والخل ففار ثم شربته لابهار ضيفها وهذا القرط يعادل ثمنه 2 مليون اوقية فضة بسعر زمنها .
فما هي قصة هذا الدر الكامن في المياه والنادرة... يتميز اللؤلؤ بانه احد مظاهر الشراكة البيئية بينه وبين محاراته بعدما يدخل جسم غريب بداخل المحارة فتنطبق عليه بقشرتيها لتنشيط المادة الرخوة بداخلها فتفرز سوائل كيماوية تكون طبقات رقيقة حول هذا الجسم الغريب لتكسوه مكونه حبة اللؤلؤ
وهذه الالية تحدث في زراعة اللؤلؤ الصناعي عن طريق ادخال اجزاء من الصدف او المادة الرخوة من محارة ووضعها في محارات اللؤلؤ لاحداث هذه الاثارة ثم توضع هذه المحارات المخصبة في مياه المزارع المالحة او العذبة حتى تنمو اللالىء
ويطلق على هذه الاجسام التي توضع في قلب المحارة او اللؤلؤ والطبقات التي تكسوها عرق اللؤلؤ ,وقد يطلق على ام اللؤلؤ الخرزة او النواة وعلى العرق الكسوة
ويرتفع سعر اللؤلؤ الطبيعي لانه نادر فقد يحصل الصيادون على حبة من بين الاف المحارات التي يصطادونها عن طريق الغوص في الاعماق ويتعرضون للاخطار ولا سيما لظاهرة مرض الغوص الذي قد يؤدي بحياتهم عندما يصعد الغواص فجاة للسطح وبسرعة فيشعر بالالام المبرحة نتيجة لتكون فقاعات من غاز النيتروجين بدمه لتعرضه لداء الغوص القاتل .
وفي مطلع هذا القرن توصلت اليابان الى طريقة زراعة اللؤلؤ داخل المحارات التي يوجد منها 100 نوع قابلة للزراعة ومعظمها يموت بعد زراعة الخرز بها
او ترفض المحارات زراعته ومعظم هذا الخرز عبارة عن قطع من الاصداف او القواقع ونادرا ما تكون حبات رمل وقد يزرع بالمحارة الواحدة اكثر من خرزة لتعطى عدة حبات من اللؤلؤ .
وكان الهنود الحمر قبل اكتشاف الامريكيتين يجمعون حبات اللؤلؤ بالالاف من محارات المياه العذبة ليدفنوها مع موتاهم في تلال الدفن ...وبعد اكتشاف العالم الجديد نقلت هذه اللآلىء لاوروبا لتزيين تيجان ملوكها .