أهمية تقويم الطفل:
إن السنوات الأولى من عمر الإنسان تعد مرحلة أساسية يكتسب الطفل خلالها الكثير من الخبرات ، وتهيئ له فرصة المشاركة الاجتماعية التي تسهم في تنشئته وتطبيعه اجتماعياً ليكون عضواً ناجحاً في مستقبل حياته.
والخبرات التي تعمل مؤسسات تربية طفل ما قبل المدرسة على تقديمها للطفل يجب أن تكون بقدر الإمكان خبرات سعيدة ناجحة متمشية مع مراحل نموه الجسمي والعقلي والاجتماعي ، آخذة في الوقت نفسه لبعض المعطيات البيئية والاجتماعية.
الأغراض التي يحققها التقويم:
إن القيام بعمليات التقويم يخدم أكثر من غرض:
1- يساعد المعلمة على تعرف قدرات ومستوى نمو الطفل وقت تطبيق إجراءات التقويم.
2- عندما تتجمع لدى المعلمة معلومات عن تقدم كل طفل من أطفالها فإنها من تكوين صورة عن تقدم المجموعة ككل من وقت لآخر.
3- يسهم التقويم في تطويرا لمنهج وفي تحسين نوعيته وجعله أكثر خصوصية بالنسبة لكل طفل.
4- يفيد التقويم كثيراً في التعرف على الصعوبات التي يواجهها بعض الأطفال في مختلف المجالات.
5- يرفع التقويم من معنويات المعلمة عندما تعكس سجلاتها المدى الذي حققه معظم الأطفال في شتى المجالات.
6- للتقويم المستمر قيمة كبيرة في استكمال البيانات الخاصة بالأطفال في ملفاتهم وفي تقديم تقارير لأولياء الأمور عن تقدم أطفالهم في اجتماعات الآباء أو التقارير التي ترسل للبيت.
أساليب تقويم طفل ما قبل المدرسة:
بالرغم من تعذر "قياس" تقدم الطفل ونموه بالأساليب والأدوات المستخدمة في المراحل التعليمية النظامية مثل الامتحانات والأسئلة المباشرة والاختبارات ، إلا أن باستطاعة مشرفة الحضانة أو معلمة الروضة أن تتابع نمو أطفالها وأن تقوّم هذا النمو مستخدمة أساليب التقويم المناسبة لأطفال ما قبل المدرسة ، مثل الملاحظة وقياس الأداء والقدرة على حل المشكلات في مواقف تعليمية معينة تتمشى ومستوى نمو الطفل.
1- الملاحظة.
2- تبادل المعلومات.
3- السجلات والملفات.
4- التقارير القصصية.
5- العينات الزمنية.
6- الدراما الاجتماعية ولعب الأدوار.
7- مقاييس الأداء وقوائم السلوك.
من المهارات التي ينبغي للمعلمة أن تتدرب عليها:
1- الملاحظة الدقيقة والمقصودة للأطفال كأفراد لكل منهم قدراته واستعداداته ومعدلات نموه.
2- تسجيل الملاحظات في بطاقة "متابعة النمو" الخاصة بكل طفل أو في سجل الأطفال.
3- تصميم "أنشطة تقويمية" مرتبطة بخبرات الطفل اليومية وتطبيقها على الأطفال في حينها.
4- التوصل إلى مؤشرات وتحديد مستويات الأداء كل طفل على حدة في ضوء الملاحظات وأنشطة التقييم.