في احدي قري محافظه الغربيه كان يعييش رجل يدعي فرحان مع زوجته حسناء وكان فرحان من اغنياء تلك القريه ولكنه كان بخيلا جدا وكان يخاف علي نفسه جدا فكان يحمل مسدسا في جيبه دائما .اما حسناء زوجنه فكانت عكسه تماما فكانت حسناء كاسمها فقد كانت جميله جدا بطبيعتها علي عكس ما نراه اليوم من المكياجات والكريمات وغير ذلك مما يغير الشكل الذي خلقنا الله عليه ولكنها كانت قد تزوجت من زوجها من اجل ماله .
في يوم من الايام كان فرحات يمشي في الطريق واثناء سيره اذا بسياره تصدمه
كان صاحب السياره تبدوا عليه علامات الرفاهيه بالرغم من ان فرحات غني وهذا الرجل غني الا ان الفرق بينهما شاسعا نزل صاحب السياره منها بعد ما كاد يمشي ولكن الناس اوقفوه .حيث كان علي موعد مع سهره في بعض البارات والخمارات وبصعوبه حمل الناس فرحان الي سياره هذا الرجل وذهب به الي المستشفي وبعد ان وصل الي المستشفي كما يحدث في معظم الحوادث جاءه واحد من رجال الشرطه وساله عن سبب الحادث فقال له انه وقع من علي سلم البيت ولم يحكي له ما حدث حفاظا علي عدم ايذاء هذا الرجل الذي كاد ان يتركه مرميا في الطريق لولا الناس اوقفوه بعد ذلك طلب فرحات من هذا الرجل ان يذهب الي زوجنه ويخبرها بما حدث عندما سمع الرجل هذا الكلام بدا الشيطان يلعب بعقله في النهايه اخذ العنوان وذهب الي بيت صاحبنا دق صاحبنا جرس الباب وكانت المفجاه حينما راي حسناء وقف ينظر اليها في صمت من اعلي الي اسفل ثم بعد ذلك اخبرها بما حدث لزوجها وكانت المفجاه حين وجد انها لاتبالي بذلك قائله (احسن اهو استريح منه ) وكانت هذه الكلمه مفتاحا لكلامه معها حيث قال لها كيف يعيييش ملاك مثلك مع هذا الرجل انتي مكانك مش هنا انتي مكانك عندي ووعدها بالملابس الفاخره والمال الكثيير وكل ما كانت تتمناه او تعييش من اجله بعد الانتهاء من الكلام اعطي هذا الرجل لها كارتا بعنوانه وتركها ومشي فكرت حسناء في هذا الكلام الذي دار بينها وبين هذا الرجل فقررت ان تتخلص من زوجها لتذهب لهذا الرجل وبعد عده ايام جاء زوجها ليستكمل علاجه في البيت ويتابعه الدكتور فكرت حسناء كيف تتخلص من زوجها فقررت ان تضع له السم في الطعام جهزت حسناء لزوجها صنيه بسبوسه ولكنها مليئه بالسم وضعت حسناء الصنيه امام زوجها وخرجت ذاهبه الي صاحب السياره في العنوان الذي اعطاه لها وبينما يرفع فرحان قطعه من البسبوسه الي فمه انظر ماذا حدث اذا بجرس الباب فيتركها فرحات من يده ويذهب اذا به يجد دكتور المتابعه عاد فرحات بعدما اجري الطبيب له اللازم اذا به يجد شيئا غريبا لقد وجد قطه ملقاه بجوارهذه الصينيه لم يتوقع فرحات ان القطه ماتت بسبب هذه الصنيه المسمومه وابلغ الطبيب ان زوجته هي التي جهزتها له واستحاله ان تكون القطه ماتت منها ولكن الطبيب طلب منه ان ياخذها معه الي المستشفي ليحللها وبعد انصراف الطبيب دخل فرحان ليبحث عن زوجته فلم يجد اي شئ لها في المنزل فقد جمعت ملابسها وامتعتها كلها ولكنه وجد شيئا ملقي علي الارض لقد وجد الكارت الذي اعطاه السائق لزوجته ذهب فرحات الي العنوان المكتوب علي الكارت فوجد منظرا تمني ان تبتلعه الارض قبل ان يراه لقد وجد زوجته في احضان ذلك الرجل الذي لم يرضي له اي ايذاء اخرج فرحان مسدسه من جيبه واطلق عليهما الرصاص وجاءت الشرطه واخذ فرحان الي السجن دخل فرحان السجن ولم يكن يكترث ما فعل فقد كان سعيدا طلبوا منه ان ياتي بمحامي ولكنه رفض واثناء عرضه علي النيابه وقف يتحدث الي القاضي قائلا كلمات تقشعر لها الابدان (شجره فرعها مال ومن الطين وسختنا نسبها تجبلنا العار ولا نقطعها وندافع عن كرامتنا )لم يفهم القاضي كلام فرحان ولكن كانت المفجاه حين ظهر شخص لم يكن في الجسبان انه الدكتور الذي اخذ البسبوسه ليحللها وفعلا اثبتت التحاليل انها كانت مسمومه وحكي للقاضي الحكايه وحكمت المحكمه علي فرحان بالبراءه . واثناء عوده فرحان بعد البراءه اذا به يجد ناس كثيرون حول بيته فعلم ان بيته قد احترق جري بسرعه الي المكان الذي يخبئ فيه المال فوجد ماله كله قد احترق .فاخذ درسا من هذا اليوم وعلم ان البخل لاينفع صاحبه وانا المال مها كثر سيذهب الانسان ويتركه وبعد عده ايام تزوج فرحات من امراءه صالحه فقيره لكنها تسون عرض زوجها وعاش في سعاده
بقلم م/السيد داود