في احدي شواطئ البحر الاحمر كان هناك مجموعه من الاصدقاء الجامعيين في رحله وكان من بينهم فتاه جميله
جدالافته لا نظار كل من حولها.
بدا هؤلاء الاصدقاء باللعب والمرح سويا الا شاب كان يجلس وحيدا بمفرده وكان كل الاصدقاء يدعونه للعب معهم ولكنه كان يرفض وكان يظهر انه غضبان من تلك المناظر التي يراها ولكن هو من داخله غير ذلك فقد كان كل همه ان ينظر الي تلك الفتاه دون ان يراه احد فكان ينتظر ان تتاح له الفرصه ليجد نفسه هو والفتاه وفجاه .
حدث ما اراد هذا الشاب فقد ذهب الاصدقاء للعب وذهبت تلك الفتاه لتستاجر بدالا لتنزل به الي الماء ولكن هي لاتستطيع ان تنزل بمفردها فذهبت تبحث عن واحده من صديقاتها لتشاركها في التبديل وتكون معها ولكن اصدقائها كانوا مشغولين فلم تجد امامها غير هذا الشاب الذي يبدو عليه علامات الطيبه والمسكنه ليكون حمايه لها ويشاركها التبديل
في النهايه قررت ان تذهب اليه ليكون معها وعندما ذهبت اليه لم يصدق نفسه .
نزلا الي الماء وهي لاتدري ما يدور براس هذا الشاب ومشي البدال في الماء وكان هذا الشاب لا يتوقف لحظه عن التفكير وفجاه.
حدثت الطامه الكبري حين راي هذا الشاب جزيره بعيده فبدا يبدل بسرعه نحو تلك الجزيره وفي هذه اللحظه بدات تشعر الفتاه بالخوف فطلبت منه العوده ولكنه صمم علي رؤيه الجزيره وعندما وصلا الي الجزيره كانت الجزيره رائعه لكن الفتاه لم تستمتع بتلك الجزيره الجميله الورود والاشجار في وسط المياه الزرقاء دخلا الي الجزيره وفجاه وجدت الفتاه من هذا الشاب نظرات غريبه فحاولت ان تشغله بالكلام عن جمال الجزيره ولكنه فاجئها بكلام تمنت ان تبتلعها الارض قبل ان تسمعه فقامت تلك الفتاه لتمشي ولكن الوقت قد نفذ وبدا هذا الصديق بمهاجمه تلك الفتاه التي ليس لها ملجا الا الله فبدات بالجري وهو يجري خلفها وظلت تلك الفتاه تجري والشاب يجري خلفها الا ان تعبت تلك الفتاه من الجري لدرجه انها كادت ان تموت قررت الفتاه الاستسلام ولكن بعد ان تركت امرها لله بعد ان قالت اللهم يا من لا قدره بعد قدرتك نجني وبينما وقفت الفتاه اذا بها لم تجد الشاب خلفها
لم تصدق الفتاه نفسها جرت ناحيه البدال وبصعوبه وسط الامواج العاليه وصلت الفتاه الي اصدقائها التي حكت لهم انهما نزلا الجزيره وفجاه لم تجد الشاب ولم تقل لهما الحقيقه ركب الاصدقاء لنش وذهبا الي الجزيره ليبحثوا عن صديقهم
وبينما كان الشاب يجري وراء تلك الفتاه اذا به يجد نفسه واقعا في حفره لا يعلم كيف وقع فيها فتنكسر قدمه ففقد القدره علي الحركه علم هذا الشاب انه لا ملجا له وانه سوف يموت في هذا المكان
بدا هذا الشاب في البكاء والاستغفار
وبينما نزلا الاصدقاء الي الجزيره ظلا يبحثوا عن صديقهم اذا بهم يجدون صوت بكاء شديد يدوي في المكان ارتعد الاصدقاء لذلك الصوت العالي وعندما قرب الاصدقاء من مصدر الصوت اذا بهم يجدوا صوت يقول اللهم اني ظلمت نفسي فاغفر لي ونجني نظر الاصدقاء الي الاسفل فاذا بهم يجدوا صديقهم واقعا في الحفره مكسورا قدمه نزل الاصدقاء واخرجوا صديقهم من الحفره وهو لا يصدق نفسه ويسال نفسه عما كان يريد فعله وعن ما فعلته الفتاه ورجوعها هي واصدقائها لينقذوه ولم تفضح امره فظل ينظر اليها الي ان بكت عيناه وظل يبكي طوال الطريق
رجع الاصدقاء من الرحله
بعد هذه الرحله ذهب الاصدقاء الي الكليه ولكن الفتاه وجدت شئ غريب فقد وجدت هذا الشاب اصبح مختلفا جدا في التعامل مع الناس فاصبح لا يرفع نظره امامه وخصوصا معها ولايترك اي صلاه او ندوه دينيه داخل الكليه
وانصلح حاله بدات الفتاه بنسيان ما حدث من هذا الشاب وبدات تشفق عليه .
وبعد عده ايام كانت الفتاه خارج المنزل وعندما رجعت اذا بها تجد شيئا غريبا ارتعدت له لقد وجدت الشاب يجلس مع والدها وعندما مشي هذا الشاب علمت انه يريد الزواج منها وافقت الفتاه علي هذا الشاب وتم عمل الفرح في الجزيره
بقلم م/السيد داود
]